الدفاع الروسية: توصيل 1935 طناً من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا
الدفاع الروسية: توصيل 1935 طناً من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا
أفاد رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، بأن السلطات الروسية أوصلت بالفعل 1935 طنا من الشحنات الإنسانية إلى أوكرانيا، وقامت بتنفيذ 237 مهمة إنسانية متنوعة.
وقال ميزينتسيف، إنه تم بالفعل تسليم ما مجموعه 1935 طناً من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا وتم تنفيذ 237 مهمة إنسانية، من بينها 22 عملية في مناطق كييف وزابوروجيا وخاركوف وتشرنيهوف خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث تم توفير 264 طناً من الضروريات الأساسية مضيفا أنه "تم توزيع الأدوية والغذاء على المدنيين، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأوضح ميزينتسيف أن هناك جهودا متواصلة لتجميع المساعدات الإنسانية، وتم جمع أكثر من 17 ألف طن من البضائع في مرافق التخزين.
وقال إنه تم تنفيذ 31 مهمة إنسانية في منطقتي كييف وتشرنيهوف وكذلك في جمهوريتي "دونستيك" و"لوجانسك" شرقي أوكرانيا، عندما تم تسليم 240 طنا من الضروريات الأساسية والمواد الغذائية إلى السكان المحليين.
وأضاف أن روسيا اقترحت 10 ممرات إنسانية في 12 مارس من كييف وتشرنيهوف وسومي وخاركوف وماريوبول، بينما أضافت أوكرانيا ممرات أخرى باتجاه جيتومير.
وأشار رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع إلى أن أكثر من 9500 مأوى مؤقت للاجئين الأوكرانيين قائمة حاليا في روسيا، منوها بأن عدد الأشخاص الذين طلبوا من روسيا إجلاءهم عن أوكرانيا إلى أراضيها بلغ أكثر من 2.6 مليون شخص.
وقال: خلال الـ24 ساعة الماضية وحدها، تم تسجيل 19963 طلبا من الراغبين بإجلائهم، وأصبح لدينا 2638989 طلبا بأسماء وعناوين محددة من حوالي 2000 منطقة سكنية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في ماريوبول أصبح أكثر صعوبة، مبينا أن مئات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم أجانب، محتجزون من قبل القوميين الذين يهددونهم بالعنف الجسدي، ويمنعونهم من مغادرة المدينة.
بداية الأزمة
أخذت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدا فارقًا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.
ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على مليوني ونصف المليون شخص إلى البحث عن ملاذ في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.